04-01-2014, 12:51 AM
An erster Stelle kommt ein Bittgebet "Oh Allah erleichtere es... usw." das
ganz Normal zu scheinen scheint, anschließend macht man "Tawassul" sprich
die nähe zu erlangen zu Allah durch bestimmte "Rechte einiger Personen
und Namen", diese Art von Tawassul machen die Sufis und die Schiiten in
ihren Bittgebet,
Übersetzung:
"Oh Allah erhöhe (Das Bittgebet) durch das Recht Adams, durch das Recht Noah,
durch das Recht Ibrahims, durch das Recht Moses, ... durch das Recht von Gabriel, Azrail
usw."
Diese Art von Bittgebet mit diesen Tawassul "mit dem Recht Muhammads" ist nicht erlaubt,
Tawassul im Bittgebet ist nur erlaubt mit dem gesetzlichen Regelungen die der Islam uns
gegeben hat, sprich man bittet Allah durch seine Namen und Eigenschaften und einiger guten
Taten "oh Allah, wenn meine Tat soundso für dich war, dann erleichtere mir..." aber nicht durch
Namen anderer.
Hier eine Fatwa von Shaich ibn Baz dazu, habe leider keine Zeit alles zu übersetzen und auch nicht die
Kraft dazu jedoch kurz und knapp
sagt er das dies nicht erlaubt ist da diese Art von Gottesdienst einen Beweis braucht und es kein Beweis dazu
gibt und diese Art von Tawassul durch die Namen und Eigenschaften anderer eine Neuerung darstellt.
Kurz und knapp: Finger weg davon.
Gegen Zauberei hilft nur:
1. Gottvertrauen (Schlüssel aller Türen der Erschwernisse)
2. Gottesfurcht (Gebete pünktlich verrichten, nicht lügen, lästern..)
3. Qur'anlesung und Bittgebete gegen Zauberei
4. Geduld.
Dann geht es weg so Allah möchte!
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فهذا التلفظ لا يجوز؛ لأن هذه المسائل توقيفية عبادة لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع والله يقول- سبحانه-: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا(لأعراف: من الآية180)، فلا يدعى إلا بأسمائه, وصفاته, والإيمان بهو وتوحيده- جل وعلا-, ولا يدعى بما يراه الإنسان من توسلات, ولا بجاه فلان, ولا بحق فلان، ولا بحق محمد, ولا بجاه محمد، ولا بجاه الأنبياء, ولا بحق الأنبياء, كل هذا لا يجوز هذا هو الصواب؛ لأن التوسل عبادة والعبادة توقيفية لا تثبت بالرأي المجرد والاحتيال لا، لا بد من الدليل على ذلك قال الله تعالى: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ(الشورى: من الآية21)، أنكر عليهم- جل وعلا-، وقال- عز وجل-: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا (الجاثـية: من الآية18)، وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، وقال-صلى الله عليه وسلم -: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، فالشريعة جاءت بالتوسل بأسماء الله وصفاته, والإيمان به, وتوحيده، اللهم إني أشهد بالإيمان بأني أؤمن بك بتوحيدي لك, بإخلاصي عبادتك إلى غير ذلك، بأسمائك وصفاتك, بصلاتي, بصومي, بحجي, ببري والدي إلى غير ذلك, فالتوسل يكون بأسمائه, وصفاته, والإيمان به, أو بالأعمال الصالحات كل هذا لا بأس به وسيلة شرعية, ومن هذا حديث الغار، أصحاب الغار الثلاثة، كانوا في سفر فيمن قبلنا أخبر عنهم النبي-صلى الله عليه وسلم -, فأووا في المبيت إلى غار وفي رواية المطر، فلما دخلوا الغار انحدرت بهم صخرة فسدت عليهم الغار، وكانت عظيمة لم يستطيعوا دفعها، فقالوا فيما بينهم إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فتوسلوا إلى الله بصالح أعمالهم، ففرج الله عنهم الصخرة، الأول من توسل ببره بوالديه، والثاني توسل بعفته عن الزنا، والثالث توسل بأدائه الأمانة، ففرج الله عنهم، هذه هي الوسيلة الشرعية أسماء الله, وصفاته, وتوحيده, والإيمان به، والأعمال الصالحات، أما التوسل بجاه النبي, أو بحق النبي, أو بجاه الأنبياء, أو حق الأنبياء, أو بجاه المؤمنين, كل هذا غير مشروع بل هو بدعة, وأما حديث أن آدم توسل بمحمد أو بحق محمد، غير صحيح، بل نبه العلماء على أنه موضوع ولا صحة له ولا أساس له.
جزاك الله خيرا
قرأت فتوى الشيخ ابن باز رحمه ا